��لكم منا بعض ضلالات سيد قطب��
1⃣ طعنه في الانبياء:
��قال في كتابه " التصوير الفني في القرآن " ص200:
" لنأخذ موسى إنه مثال للزعيم المندفع العصبي المزاج.....".
وفي كتاب العدالة الإجتماعية سيد قطب (الطبعة العاشرة صفحة
161)
��قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على هذا الكلام: "الاستهزاء بالأنبياء ردَّة مستقلة ".
( من شريط أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب: تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض).
�� استهزاءه بالأنبياء ردة مستقلة.
✋��وأقول: إن موسى رسول كريم من رسل الله الكرام أولي العزم عليهم الصلاة والسلام، وإن له عند الله وعند المؤمنين لمنزلة عظيمة ومكانة رفيعة توجب على الناس حبه واحترامه وتوقيره كسائر أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام.
قال الله في شأنه:
�� ]يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا[([12]).
��وقال تعالى: ]وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى[([13]).
��وقوله تعالى : ]واصطنعتك لنفسي [([14]).
��وقال تعالى : ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا[([15])
〰��〰��〰��〰��〰
2⃣ القول بخلق القرآن:
�� 1-قال في الظلال (1/38) متحدثاً عن القرآن:
"والشأن في هذا الإعجاز هو الشأن في خلق الله جميعاً وهو مثل صنع الله في كل شيء وصنع الناس".
��2-وقال في ظلاله (5/2719) بعد أن تكلم عن الحروف المقطعة:
" ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها مثل هذا الكتاب, لأنه من صنع الله لا من صنع إنسان".
��3-وقال في تفسير سورة " ص " (5/3006):
وهذا الحرف "صاد" يقسم به الله سبحانه, كما يقسم بالقرآن ذي الذكر, وهذا الحرف من صُنعة الله فهو موجده, موجده صوتاً في حناجر البشر".
�� التنبيه على أخطاء تفسير الظلال" رداً على هذا الكلام "وقوله هذا الحرف من صنعة الله و موجده, هذا قول الجهمية والمعتزلة القائلين أن القرآن مخلوق, وأما أهل السُنة فيقولون القرآن كلام الله منزل غير مخلوق".
��4- وقال في كتابه الظلال: (4/2328):
" إن القرآن ظاهرة كونية كالأرض والسماوات".
���� وقد قال الله تعالى : ( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ )التوبة/ 6
���� قال تعالى : ( الرَّحْمَنُ . عَلَّمَ الْقُرْآنَ . خَلَقَ الْإِنْسَانَ )الرحمن/ 1 – 3 .
ففرَّق تعالى بين علمه وخلقه ، فالقرآن علمه ، والإنسان خلقه ، وعلمه تعالى غير مخلوق .
���� قال تعالى : ( قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا )الكهف/ 109.
✋��و القران منزل و ليس بمخلوق:
���� ( تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )السجدة/ 2
���� وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ ) الأنعام/114
��〰��〰��〰��〰��
3⃣ تفسير كلام الله بالموسيقى و الأنغام و الأناشيد :
��1- قال سيد قطب في كتابه "في ظلال القرآن" (الطبعة 25 عام 1417هـ) عند تفسيره لسورة النجم (6/3404):
" هذه السورة في عمومها كأنها منظومة موسيقية علوية منغَّمة يسري التنغيم في بنائها اللفظي كما يسري في إيقاع فواصلها الموزونة المُقفاة "
��2-وقال في تفسيره سورة النازعات (6/3811):
" يسوقه في إيقاع موسيقي". ثم قال بعد ذلك " فيهدأ الإيقاع الموسيقي ".
��3- وقال عن سورة العاديات (6/3957):
" و الإيقاع الموسيقي فيه خشونة و دمدمة و فرقعة(!!)".
��4- قال في الظلال (5/3018):
"إن داوود الملك النبي, كان يخصص بعض وقته للتصرف في شؤون المُلك, وللقضاء بين الناس, ويخصص البعض الآخر للخلوة و العبادة وترتيل أناشيده تسبيحاً لله في المحراب".
��〰��〰��〰��〰��
4⃣ طعنه في الصحابة وتكفيرهم:
��1-قال في كتابه العدالة الإجتماعية ص206:
" و نحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله, و أن عهد عثمان كان فجوةً بينهما".
����نسأل الله العافية.
��2- قال في "كتب وشخصيات" ص242:
"إن معاوية وزميله عَمْراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك عليٌ أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح".
��قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على هذا الكلام:
���� " كلامٌ قبيح, هذا كلامٌ قبيح, سب لمعاوية, و سب لعمرو بن العاص".
وقال عن هذه الكتب: " ينبغي أن تمزق "
�� (من شريط أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب: تسجيلات منهاج السنة بالرياض).
�� كلامه في الصحابة خبيث فيجب أن تمزق كتبه
��3 - تكفيره للصحابي أبوسفيان رضي الله عنه, قال:
��" أبوسفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ, والذي لم يُسلِم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام, فهو إسلام الشَفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان ، وما نفذ الإسلامُ إلى قلب ذلك الرجل".
��المرجع: مجلة المسلمون
(العدد الثالث سنة 1371هـ)
��〰��〰��〰��〰��
5⃣ القول بوحدة الوجود:
��قال في الظلال عند تفسير سورة الإخلاص (6/4002):
" إنه أحدية الوجود, فليس هناك حقيقة إلا حقيقته, وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده, وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي, ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية وهي من ثَمَّ أحدية الفاعلية فليس سواه فاعلاً لشيء أو فاعلاً في شيء في هذا الوجود أصلاً, وهذه عقيدة في الضمير, وتفسير للوجود أيضاً ".
��قال الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله رداً على سؤال عن تفسير الظلال في مجلة الدعوة (عدد1591 في 9/1/1418هـ)
���� فكان في جوابه: " قرأتُ تفسيره لسورة الإخلاص و قد قال قولاً عظيماً فيها مخالفاً لما عليه أهل السُنة والجماعة حيث إنَّ تفسيره لها يدل على أنه يقول بوحدة الوجود وكذلك تفسيره للاستواء بأنه الهيمنة والسيطرة"
قال قولاً عظيماً مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة؛ حيث أنه يقول بوحدة الوجود
��〰��〰��〰��〰��
6⃣ القول بحُرية العقيدة :
��قال في كتابه دراسات إسلامية ص13:
"و كانت ثورةً على طاغوت التعصب الديني و ذلك منذ إعلان حرية الاعتقاد في صورتها الكبرى, قال تعالى: (لا إكراه في الدِّين قد تبين الرشدُ من الغيّ ) و قال تعالى: (و لو شاء ربُّك لآمن مَن في الأرضِ كلهم جميعاً أفأنت تُكرهُ الناس حتى يكونوا مُؤمنين) لقد تحطم طاغوت التعصب الديني لتحل محله السماحة المطلقة, بل لتصبح حماية حرية
العقيدة و حرية العبادة واجباً مفروضاً على المسلم لأصحاب الديانات الأخرى في الوطن الإسلامي".
��وقد سُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
���� نسمع و نقرأ كلمة "حرية الفِكر", و هي دعوة إلى حرية الاعتقاد, فما تعليقكم على ذلك؟
����فأجاب: "تعليقنا على ذلك أنَّ الذي يجيز أن يكون الإنسان حر الاعتقاد, يعتقد ما شاء من الأديان فإنه كافر, لأن كل مَن اعتقد أن أحداً يسوغ له أنيتدين بغير دين محمد صلى الله عليه وسلم, فإنه كافر بالله عز و جل يُستتاب, فإن تاب و إلا وجب قتله". مِن مجموع فتاوى و رسائل فضيلة الشيخ محمد العثيمين (3/99).
��〰��〰��〰��〰��
7⃣الاستهزاء بكتب السُنة ووصفها بالصفراء :
��قال في كتابه معركة الإسلام و الرأسمالية ص 64:
��" و كل هذه الشُبهات كان يكفي في جلائها مجرد المعرفة الصحيحة للحقائق التاريخية و الاجتماعية للإسلام, أي أن يتلقى الجيل ثقافة حقيقية لائقة...أجل لائقة... و ليست هذه الثقافة عسيرة كما يتصور الكثيرون, حين يتصورون الكتب الصفراء "
����������������
�� أخطاء وضلالات.tt سيد قطب و يمكنكم ان تبحث عن هذا لتتاكدوا بانفسكم .
������������������
✍�� بقلم :
《منهج السلف سبيل المؤمنين》